بعد العفو الرئاسى عنه.. تفاصيل قضية هشام طلعت مصطفى في قتل سوزان تميم

هشام طلعت مصطفى وسوزان تميم
 أمر الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالعفو عن رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى السابق، الذى يقضي عقوبة  15 سنة سجن في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.
الإفراج عن هشام طلعت مصطفى، جاء فى إطار قرار العفو الرئاسي الذي أصدره السيسي، اليوم الجمعة، بالعفو عن 502 من المسجونين في قضايا مختلفة بينها قضايا تظاهر، ولكن ماهي قصة قضية هشام طلعت مصطفى؟

تفاصيل القضية تعود إلى يوليو 2008، حينما قتلت الفنانة اللبنانية سوزان تميم في شقتها بدبي متأثرة بعدة طعنات بالسكين.في 11 أغسطس 2008 كشفت شرطة دبي، في مؤتمر صحفي، عن القاتل الذي تم تصويره من قبل كاميرات أمن البرج السكني في منطقة المارينا بدبي، واتضح أنه المصري محسن السكري، الذي يعمل ضابط أمن مدني في أحد الفنادق، وألقت الشرطة المصرية القبض عليه، واعترف بتقاضيه مبلغ كبير من رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى ليقتلها.

وفي سبتمبر 2008  أحيل هشام طلعت مصطفى للمحاكمة مع ضابط الشرطة السابق محسن السكري في قتل سوزان تميم.وكان مصطفى قبل توجيه الاتهام إليه، رئيسا لمجلس إدارة مجموعة طلعت مصطفى، أكبر شركة تطوير عقاري مدرجة في البورصة المصرية.

وفي 2009 قضت محكمة جنايات القاهرة بإعدام كل من هشام طلعت مصطفى ومحسن السكري شنقا، في تهمة قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم.بعدها طعن مصطفى والسكري على الإعدام، أمام محكمة النقض، فألغت الحكم وأحاليت القضية إلى دائرة أخرى في محكمة جنايات القاهرة، التي خففت الحكم إلى السجن 15 عامًا لمصطفى، والمؤبد 25 عاما للسكري.وفي فبراير عام 2012، أيدت محكمة النقض حكم محكمة جنايات القاهرة بعقوبة مصطفى 15 سنة سجن، والسكري 25 سنة سجن في قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، ليصبح الحكم نهائيًا وباتًا.

وكان مصطفى يشغل منصب وكيل اللجنة الاقتصادية في مجلس الشورى، الذى ألغى بعد أحداث 2011، كما كان عضوا في المجلس الأعلى للسياسات في الحزب الوطني، الذى كان يحكم مصر إبان ثورة 25 يناير.

وأصدر الرئيس السيسي، اليوم الجمعة، قراراً جمهورياً بالعفو عن ٥٠٢ من المحبوسين منهم هشام طلعت مصطفى، بمناسبة عيد الفطر المبارك.

نشير الى أن السبب الحقيقي في قتل سوزان تميم هو خوف هشام من أن يرغمه القضاء البريطاني على دفع نصف ثروته لسوزان نتيجة الدعوى التي رفعتها عليه في بريطانيا لزواجها منه بعقد زواج عرفي و مطالبتها الانفصال عنه، وهي - كما يعرف الكثيرون- تحمل الجنسية البريطانية. ولكن قصة نصف الثروة هل تكفي وحدها لإيضاح كل جوانب الجريمة. 
في حال أعجبك الموضوع كل ما اوده منك هو نشر هذا الموضوع عبر أدوات المواقع الاجتماعية التالية: ايقونة فيس بوك وتويتر و +1 فى الشريط التالى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ارجو من الزوار المشاركة بتعليقاتهم والاجابة على التعليقات


ويكيموبايل اخر اسعار الموبايلات واحدث العروض